الخميس، 15 أكتوبر 2009

حينما تكون مغتربا


حينما تولد فتجد نفسك مغتربا في بلد تكره المغتربين او تعاملهم على انهم بشر من الدرجة الثانيه و حينما تدرك جيدا معنى كلمة وطن وان الوطن هو الام وهو الأمان وتجد نفسك بتسلسل غير منطقى عائد إلى بلدك لكى تتعلم وتعيش حياة كريمه ولكن !!!
يتدخل هنا القدر حيث أنك تصتدم بأرض الواقع المرير !!
هذا ليس أنا !!
هذة ليست المنهاج التى أعرفها !!
وهذا ليس حتى تفوقي المعتاد بل تحول إلى بلاده .
وتجد نفسك تنتقل من أوائل الصفوف إلى آواخرها في الدرجات والتقييم والأداء وحتى المكان
حين تجد نفسك لا تدرك ما عليك فعله فتبقى كما أنت ويتوقف بك الزمان لأنك لا تدرك ما يحدث حولك
فقط لأنك كنت مغترب وأردت العوده للوطن
وحينما ترضى بما انت عليه وتبدأ تتعايش مع الواقع تبعث لك فيزا كى تتغرب من جديد !!
ولكن هذه المره لكى تعمل ليس لكى تدرس
وتجد أنك وان عوملت معاملة إنسان من الدرجة الثانيه فهذا افضل من أن تكون مغتربا داخل بلدك !!
تعمل وتعمل ولا تلقى جزاءا ولا شكورا
فمذا تفعل ؟ هل تظل مغتربا داخل بلدك ام تغترب فعلا وفى كلتا الحالتين ستعامل معاملة إنسان من الدرجة الثانيه

هناك تعليقان (2):

masar يقول...

السلام عليكم
عندما تكون دائما مع ربك سبحانه وتعالى فلن تشعر بالاغتراب

غير معرف يقول...

الغربه اه صعبه بس لازم تتحمل عشان تقدر تعمل كل اللي نفسك فيه وتتحمل مسئوليه بس مع الايام هتكون ليك بلد تانيه
اسئل وحدا لفت بلاد كتير
ويارب الكويت تكون معاك بخير
وتعوضك وماتحسسكش بلغربه